دعم التعليم
دعم التعليم:
ازدهار أي أمة يعتمد بالدرجة الأساسية على مدى استثماراتها في مجال التعليم. الاستثمار في التعليم يحتاج إلى دعم المناهج الدراسية ذات الصلة بالإدارة الفعالة، وكذلك توفير المربين والمعلمين الأكفاء والمتخصصين أساسا في تنشئة الأجيال، خصوصا وأن الطلاب الصغار يكونون عطشى لينهلوا من منابع العلم، ولا ننسى آباءهم كذلك، المتحمسين لتعليم أبنائهم.
دائما ما كان من بين أهم غايات المجتمع المدني تطوير التعليم؛ فتطور أي مجتمع لا يمكن أن يكون ما لم يتم خلق مجتمع ذي كفاءة عالية تجعله قادرا على المساهمة الفعالة للتنمية في البلد.
والتعليم في أي مجتمع لا يحتاج للدعم من حيث المواد التعليمية فحسب، بل يحتاج أيضا إلى دعم من مختلف النواحي، نظرا لأهمية التعليم في المجتمعات التي تعاني من الفقر، فأصبحت التدخلات الاجتماعية لها أهمية قصوى للعمل على إنجاح مشروع تطوير التعليم.
بدأت مؤسسة وقف الواقفين العالمية برنامج "دعم التعليم" في رياض الأطفال في عام 1997, ثم بعد ذلك أخذت في التوسع لتشمل المدارس الابتدائية، والمدارس. ثم شرعت في تقديم المساعدات الواسعة لطلبة التعليم العالي في شكل منح مالية ومنح دراسية.
وبالنسبة للمشاريع التي قامت بها المؤسسة في مجال دعم التعليم في المدارس ورياض الأطفال, فقد شملت ما يأتي:
مركز تنمية الطفولة المبكرة:
من ضمن المشاريع التي قامت بها المؤسسة :
توفير التغذية
توزيع طرود الغذاء
تطوير حدائق الغذاء
توفير الزي الرسمي
توفير الملابس الجديدة
توزيع البطانيات الجديدة
توفير الأثاث
توزيع القرطاسية - العودة إلى المدرسة:
تؤمن مؤسسة وقف الواقفين إيمان تاما، والآن أكثر من أي وقت مضى، بأن تنمية بلدنا ستبدأ من حيث الاستثمار الجاد والفعال في مجال التعليم. التعليم يعمل على توفير الفرص الهامة للطلاب، من حيث التحفيز والترقي واكتساب المهارات والخبرات الحياتية، بالإضافة إلى ربطها بالرياضة التي تمنح الثقة بالنفس وتعزيز الروح الإيجابية.
ولقد صبت المؤسسة اهتمامها على الأطفال لرعايتهم وتهيئتهم من مختلف النواحي: التغذية، الملبس، والاحتياجات الأساسية للتعليم.
هذه هي الجوانب الأساسية التي ركزت المؤسسة على توفيرها للطلاب في مجال التعليم.
وقررت المؤسسة دعم برامج المنح الدراسية, والمشاركة أيضا في دعم التعليم في المدارس الثانوية والابتدائية، كجزء من برنامج المنح الدراسية.
مشروع "العودة إلى المدرسة"، الذي تتبناه المؤسسة، فكرته بسيطة؛ إلا أن نتائجه عظيمة وتعود بالكثير من الفوائد الرائعة للأطفال والطلاب. حملتنا "العودة إلى المدرسة" تهدف إلى تحقيق السعادة لملايين أطفال المحرومين من أبسط الإمكانيات ليلتحقوا بالمدرسة.
الجدول أدناه يوضح العناصر التي ترى المؤسسة وجوب توفيرها لكل طفل. هذه العناصر رخيصة التكلفة؛ لكنها ستحدث فرقا ضخما بالنسبة لطفل محروم.
الأمور الأخرى أيضا، كتوفير مراكز الكمبيوتر، المكتبات، البنية التحتية للمدارس، الأثاث المدرسي، المعدات والمختبرات، برامج التنمية الرياضية، تقنيات التدريس، وسائل للنقل... كلها تلعب دوراً رئيسيا في التنمية الشاملة للطفل.
وبناء على ذلك فإن المؤسسة تدعو شعب جنوب أفريقيا للمشاركة في البرامج المذكورة أعلاه، لمساعدة الأطفال ودعم التعليم من خلال توفير هذه المواد:
منصات امتحان
|
أقلام تلوين |
محايات
|
أغطية وأغلفة فنية للكتب |
دفاتر تلوين
|
مواد لاصقة وصمغ |
مواد تزيين
|
أقلام خاصة للتعليم |
قواميس
|
طاولات مخصصة للحساب |
علامات
|
أقلام رصاص |
حقائب مدرسية
|
مساطر |
آلات حاسبة |
مقصات |
ملفات
|
برايات |
علب مخصصة للغذاء
|
زجاجات مياه |
علب أقلام رصاص
|
أقلام حبر |
إقامة حلقات عمل تقنية وتوفير كتب جديدة للمكتبة
دعم البرامج الثقافية
تقديم الجوائز للمتعلمين
دعم البرامج الرياضية
تعليم السلامة على الطرق:
بدأ تطوير مشروع تعليم السلامة على الطرق في العاصمة جوهانسبرج في عام 1982, بعد أن أبرمت إدارة التعليم في جنوب افريقيا عقدي تفاهم مع المدارس وإدارة المرور السابقة. وتضمن هذا العقد الوصول إلى عدة نتائج، من أهمها:
- توعية الأطفال بالسلامة المرورية, وكيفية قطع الطريق بدون تعرضهم لحوادث المرور الخطيرة.
- تشجيع دوريات المرور على حضور دروس تنظم لهم بشكل دائم لتعليمهم طرق السلامة المرورية.
- إنشاء "دوريات الباحث"، وهي عبارة عن مجموعة من الطلاب مهمتهم إيصال الطلاب الآخرين الصغار خصوصا إلى مدارسهم باتباع وسائل وطرق السلامة. ولقد كونت كل مدرسة مجموعة "دورية الباحث" مكونة من 20 - 22 طالبا.
وشاركت مؤسسة وقف الواقفين العالمية من خلال رعايتها لحملة التوعية بالسلامة على الطرق و"دورية الباحث" منذ عام 2007.
كما شاركت المؤسسة في برنامج "التوعية بسلامة الطرق" في المدارس وقامت بتوزيع 50 طردا غذائيا. وفي 20 نوفمبر 2007 قمنا برعاية الحفل الذي أقيم في استاد "ويمبلي" لتوزيع جوائز مسابقة "دورية الباحث" وقمنا بتقديم ميداليات ووجبات غذائية من أجل 6 آلاف طالب.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2008، تشاركنا مع "جمبد" مرة أخرى لتقديم جوائز وميداليات لـ340 مدرسة قمن بواجبهن تجاه السلامة على الطرق.
وانضمت إلينا في العام ذاته إدارة شرطة العاصمة اكورهوليني (امبد) تماشيا مع سعيها لنشر حملة "السلامة على الطرق". مؤسسة وقف الواقفين العالمية ساعدت مرة أخرى في توزيع الجوائز والميداليات والأغذية للمدارس التي شاركت في برنامج "دورية الباحث". فقد تم تقسيم المدارس إلى ثلاث مجموعات، وأقيم لكل مجموعة حفل خاص. وفي 12 نوفمبر 2010، كرمت المؤسسة و"جمبد"، مرة أخرى، الطلاب المشاركين في حملة "دورية الباحث" في منطقة غوتنغ؛ تقديرا وتشجيعا لتفانيهم وعملهم الشاق والتزامهم، وذلك في حفل أقيم في استاد "ويمبلي". وفي الحفل تم تقديم 300 جائزة لكل مدرسة، و600 لقادة المجموعات، و1500 شهادة لكل عضو مشارك في "باحث الدورية". وبعد الحفل وزعت المؤسسة وجبات غذاء للحاضرين.
دعم التعليم:
تعزيز البنية التحتية:
تلقت مؤسسة وقف الواقفين العالمية دعوة لزيارة "مدرسة الدورادو بارك مسلم"، بغرض تقييم ومساعدة إدارة المدرسة في التوصل إلى ما يضمن تحسين ظروف التعليم للطلاب والأطفال في المدرسة. ما رأيناه في المدرسة لدى وصولنا بدا جيد جداً. مبنى متواضع من الطوب؛ ولكن الأمر مثل أخذ قضمة من تفاحة حمراء تبدو شهية اتضح أنها متعفنة من الداخل. كانت المفاجأة إذن حين دخلنا إلى الفصول الدراسية؛ الأبواب والنوافذ متكسرة، لا يوجد خشب للأسقف، وكانت المراحيض غير صالحة للاستخدام.
هذه المدرسة تقدم خدماتها التعليمة لـ250 طالبا من أهالي الدورادو بارك، حيث يصل أغلبهم إلى المدرسة في السابعة صباحا بأحذية ممزقة أو مثقوبة، بل والكثير منهم لا يرتدون أحذية على الإطلاق.
شعرت المؤسسة أن ثمة الكثير ينبغي عمله؛ فأعدت وجبات لـ500 شخص, وزعتها في قاعة أوبرمان بالقرب من المدرسة، وستواصل المؤسسة إرسال الغذاء للمدرسة كلما أمكنها ذلك.
المهمة الأخرى التي قامت بها المؤسسة في المدرسة هي إصلاح السقوف والأبواب, وتركيب مراحيض جديدة، وتوفير الاستراحات.
ولقد شاركت "بورصة طوكيو بيغم" بنقل قطع الغيار والمعدات اللازمة لإصلاح المدرسة.
وبلغ إجمالي تكلفة المشروع 11 مليون راند.
إنشاء معامل أجهزة الحاسوب:
في عام 2006 قامت مؤسسة وقف الواقفين بإنشاء أكبر معمل حاسوب من نوعه في أفريقيا، وذلك في "ثانوية نورثبوري بارك"، في مدينة بيترماريتزبرج, زودت المدرسة من خلالها بـ110 أجهزة كمبيوتر.
إن ميزة هذا المعمل تتمثل في خلق وإتاحة الفرصة للطلاب لتعلم واستخدام الكمبيوتر والتدرب على البرمجة، حيث تعتبر الحواسيب من الأجهزة المكلفة جدا في أفريقيا جداً.
ولقد قام وزير التربية والتعليم بافتتاح المعمل.
وخلال أيلول/ سبتمبر وتشرين الأول/ أكتوبر 2010، تم تحديث الكثير من الأنظمة الموجودة في الأجهزة في المعمل، حيث استعيض عن العديد منها بأخرى أكثر حداثة وذات علامات تجارية مختلفة, بما يلبي المتطلبات الحالية لإدارة التعليم.
ولقد سعد الطلاب كثيرا بتحديث الأنظمة، خصوصا وأن التحديث جاء في وقته المناسب مع بدء الامتحانات الدراسية.
كلف المشروع 30 مليون راند.
دعم مشروع حلقات الحياة - ورشة تعلم مهارات الحياة:
شاركت مؤسسة وقف الواقفين العالمية مع شركة "كبوت" (الهدف) بإطلاق مشروع "ورشة تعلم مهارات الحياة"، في مدينة ويسبانك، في 25 مارس 2012.
ستعقد هذه الورشة كل يوم أحد من الساعة الثانية وحتى الرابعة مساء, حيث يستهدف هذا المشروع الأطفال في الفئة العمرية 6 - 16 عاما، لتعليمهم وإكسابهم مهارات الحياة الأساسية والضرورية من أجل رفع وتحسين مستوى وأسلوب حياتهم. ولقد اختيرت مدينة ويسبانك لإطلاق هذا المشروع باعتبارها واحدة من المناطق الفقيرة في كيب الغربية, حيث توجد فيها أعلى نسبة من حالات الحمل بين المراهقات, وانتشار الفقر.
ولقد حصلت المؤسسة على المساعدة من قبل السيد غريغ غوردون. وقدمت المؤسسة لأولياء أمور الطلاب معلومات حول هذا المشروع، وكانت ردودهم إيجابية. التحق بالورشة حوالى 300 طفل تم تقسيمهم في مجموعات من فئات عمرية مختلفة، وامتلأت بهم 10 فصول دراسية, ويشرف في كل فئة متطوعان.
المنهج الذي تم استخدامه في هذا البرنامج معتمد من مؤسسة "كبوت" النفسية (نثابيسنغ أفريكا-مابوتو)، التي يشرف عليها "نثابيسنغ وتساعده ايلي تيريزا, وكلاهما حريص على إحداث فرق في حياة الأطفال. بعد ساعتين من بدء الدورة قدمنا للأطفال وجبات ساخنة وعصائر ورقائق البطاطا. كان الأطفال سعداء جداً، ولقد أيقنا من أننا سنرى الأحد التالي المزيد من الأطفال قد انضموا إلى ورشة العمل هذه.
المشاريع الخاصة:
يتكون فريق ثانوية بريتوريا للبنات من إليانور هاردينغ، انغريد لامبرت، مافينوكا أكونا، كييوري نايدو، روجرز سامانثا، بإشراف السيدة لينلي فإن هيردن، والسيدة جوان مانديرس. هذا الفريق شارك في نهائيات مسابقة تحدي التكنولوجيا العالمية للمدارس التي أقيمت في سنغافورة.
بدأت المسابقة يوم السبت 18 أيلول/ سبتمبر ، واستمرت حتى مساء الأربعاء 22 أيلول/ سبتمبر يوم تسليم الجوائز.
تنافس فريق "سيليريتاس" مع 24 فريقا من بلدان مختلفة، مثل أستراليا، الولايات المتحدة، ألمانيا، إنكلترا، ويلز، أيرلندا، الصين، كندا... وغيرها.
جمهور المسابقة أبدوا إعجابهم الشديد بالأزياء الرسمية المميزة التي ارتداها أعضاء الفريق. ولقد أعطاهم الفريق أزرار العلامات التجارية, بالإضافة إلى تميز الفريق في ابتكار تصاميم السيارات، التي تولوا مهمة تشطيبها, وخصوصا فيما يتعلق بالعجلات المبتكرة والمصنعة يدويا.
فاز الفريق بكأس المثابرة في مواجهة الشدائد , حيث تم الاستعداد لهذه المسابقة منذ 5 اسابيعواستطاع الفريق بعد 6 أسابيع فقط تأمين الرعاية والتمويل الجيد لهم ليكونوا على أهبة الاستعداد للتنافس الجاد. وبالإضافة إلى ذلك تلقى الفريق ثلاثة عروض للتسويق والرعاية.
قامت مؤسسة وقف الواقفين العالمية برعاية رحلات الفريق وتذاكر سفرهم. بإجمالي تكلفة بلغ 30 مليون راند.
دعم التعليم - تنظيم المشاريع:
"ثانوية نيوتن" ما قبل المهنية هي مدرسة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة. وهي تتيح لطلابها فرص تطوير مهاراتهم، عن طريق استكشاف قدراتهم الإبداعية والفنية، إلى جانب إكسابهم مهارات جديدة تعزز لديهم الثقة بالنفس والقدرة على دخول سوق العمل.
هذه المدرسة اتصلت بمؤسسة وقف الواقفين العالمية تطلب المساعدة في دعم وتعزيز صفوف التعليم المهني، ومنها صفوف تصفيف الشعر.
استجابت المؤسسة, وتبرعت، في 15 أكتوبر 2010، بالمعدات التالية:
مجففات الشعر
أدوات قص الشعر
مقصات وأمشاط
فرش للشعر وفرش صبغ
مجموعة من المنتجات الكيماوية المخصصة للشعر، مثل مهدئ الشعر، "بيرم لوسيون"، صبغات...
شامبوهات
مواد تجميلية، كالقطن وقطع الصوف وغيرها من المواد اللازمة لتصفيف الشعر...
توفر هذه الصفوف للطلاب فرصة اكتساب مهارات تصفيف الشعر وعلاجه، باعتبارها ذلك يوفر فرص إدرار الدخل المادي للطلاب. كما تتيح لهم الفرصة للاكتفاء الذاتي وتطبيق مهاراتهم التقنية.