التنمية الرياضية
التنمية الرياضية
كشفت الدراسات الأخيرة خطر الإفراط في مشاهدة التلفزيون، ودور المحطات التلفزيونية في تقديم مواد غير مناسبة، وألعاب الهاتف النقال وغرف الدردشة على الأطفال؛ مما يؤدي بهم إلى عدم ممارسة الرياضة، وهو ما يؤثر سلبا على صحتهم على المدى الطويل.
وكانت مؤسسة وقف الواقفين العالمية قد حققت في عام 2005 بداية متواضعة في مجال تعزيز التنمية الرياضية. وفي عام 2006 قدمت دعما لفريق واحد في الكرة الطائرة. وفي 2008 أنشأت فرقا مكونة من مجموعات صغيرة من الأطفال والكبار ضمن مجموعات كرة القدم. وباركت المؤسسة تنظيم بطولة لكرة القدم خلال عيد الفصح, حيث شارك في هذه البطولة، التي أقيمت في مدينة بيتيرمارتيزبورج، 12 فريقا. كانت المؤسسة هي الجهة التي رعت هذا الحدث الرياضي وتبرعت بجميع الجوائز المقدمة للفائزين. في عام 2008 أيضا تبنت المؤسسة البطولة الدولية للكاراتيه للمحرومين من المشاركة الرياضية. فريق الكريكيت المحلي من مدينة جوهانسبرغ تولت المؤسسة رعايته ودعمه بالمعدات والزي المدرسي، والذي تمكن في وقت لاحق من الفوز بإحدى البطولات الرياضية.
في عام 2009 قررت المؤسسة تكريس المزيد من الموارد لمشروع "التنمية الرياضية"، فقامت أولاً برعاية مسابقة السير على الأقدام لمسافة 10 كم في كيب تاون, والتي كانت دعوة للنزهة موجهة للأسرة بأكملها للمشاركة فيها.
وفي أبريل/ نيسان قامت المؤسسة بتوسيع نطاق البطولة، التي تم تنظيمها برعاية المؤسسة، بمناسبة عيد الفصح، في مدينة بيترماريتزبرج، بحيث تضمنت الفرق المشاركة سبعة أطفال في كل منها. كما تكفلت بتوفير الجوائز للفائزين، وقررت أيضا منح كل مشارك تمثالا، كجوائز تشجيعية وتحفيزية؛ لأن هناك الكثير من هؤلاء الأطفال المشار إليهم لم يحصلوا على جائزة من قبل.
لاحقاً وفي الشهر ذاته، قدمت المؤسسة أكبر تمويل لمشروع التنمية الرياضية، بتوفير 250 ألف راند لرعاية رياضة الكاراتيه، والتي ما تزال حتى الآن رياضة للهواة. وترى المؤسسة في الكاراتيه رياضة روحية مرتبطة بالتأمل والانضباط والطاعة.
الاحتفال بكأس العالم لكرة القدم 2010 – تنمية القاعدة الشعبية لكرة القدم - الطريق إلى الأمام:
كرة القدم هي الدين، كما تقول الأمثال. والدين هو سلامة الفرد، الصدق، الطاعة والانضباط، الإيمان، والأمل. كرة القدم في جوهرها هي البوابة إلى كل ذلك. فاعتماداً على موقفه وروحانيته، يستطيع المدرب أن يغرس كل المفاهيم الرائعة لكرة القدم. كرة القدم هي المهارة التي تمنح للاعبيها القدرة على فتح أبواب الفرص، وغرس الثقة في النفس، بل وتساعد على بناء احترام الذات، وتساعد الأطفال في تجنب تعاطي المخدرات والالتحاق بالعصابات المنحرفة أو الإجرامية...
في الواقع تكثر قصص النجاح في هذه المجالات، من خلال العديد من المدربين الذين يخدمون الأطفال بعاطفة نابعة من القلب والروح. ومن هذه العاطفة تريد مؤسسة وقف الواقفين العالمية تقديم خدمة من خلال برنامجها لتطوير كرة القدم الشعبية.
وفي هذا كان البدء ببرنامجنا التاسع، في مدية سويتو، يوم السبت، 10 تموز/ يوليو. لكن السؤال الذي يثير نفسه: هل ستبقى هذه الحياة (الرياضية) بعد نهائيات كأس العالم؟
كأس العالم ليس غاية في حد ذاته؛ إنه إلى حد كبير وسيلة من شأنها أن توفر مجالا أوسع كثيرا لتطوير البشرية, وذلك بتقديم الترفيه النقي المصحوب بالدافع الملهم للتأثير على الأطفال بشكل إيجابي. بل ويمكن أيضا أن تنقذ الكبار والشباب وتساعدهم في التخلص من كل السلبيات التي قد يتعرضون لها نتيجة سوء أحوالهم المعيشية.
هذا الحدث الرياضي في مدينة سويتو، في مدرسة أديليد تامبو (المدرسة التي اختارتها المؤسسة لتنظيم هذا الحدث)، شارك فيه العديد من أساطير كرة القدم القدامى، الذين أرادوا أن يمنحوا الأطفال المتعة بممارسة هذه الرياضة، بدون التفكير بتحقيق مكاسب تجارية أو الإثراء الذاتي؛ ولكن فقط من أجل الحب. فمن كان يتوقع نقل هذا الحب والغايات النبيلة إلى الفرق المختلفة، بل ولينتشر بين المتفرجين الذين قرروا المشاهدة, حيث كانوا طيفا من ألوان قوس قزح.
وكالعادة، قامت المؤسسة بتوزيع مجموعة من الكرات، القمصان, ولم تنس الفقراء الذين انتظروا أن يستفيدوا من البطانيات، حيث وزعت 2000 بطانية وأطعمت أيضا 2000 شخص.
هذا الحدث يعد أنموذجا لروح جنوب أفريقيا، من أوبونتو، حيث توحدت الأرواح, وتشابكت الأيادي. وسوف تنظم المؤسسة مثل هذا الحدث الرياضي في مدينة الأبيض، جابافو، مفوثي، وشارع ملانجني.
(لمزيد من التفاصيل يرجى الاتصال على: علاء سيد: 7179 667 083، توماس إميلي: 0315652 083، امتياز سليمان: 4029 236 083).
نيوكاسل لكرة القدم:
جرت البطولة الودية لكرة قدم في قلب مدينة مبومالانجا، على مدى 3 أيام. وكان الأولاد في مدينة هاني غالي قد تدربوا أسابيع للمشاركة في هذه البطولة. كان الكثير منهم متحمسا للرحلة. أما بالنسبة للبعض الأخر فسبب سعادتهم هو خروجهم من المدينة للمرة الأولى. وتمحور تركيز الآخرين في التحدي المتمثل باللعب مع فرق كرة القدم الأخرى.
تم تعيين يوسف، المدرس في مدرسة هاني غالي، مديرا فنيا لفريق نيوكاسل لكرة القدم. من وجهة نظر المدرب (يوسف) أن هناك حاجة لبدء إنشاء نادٍ لكرة قدم في البلدة، للمساعدة على إبقاء الأولاد بعيدا عن المشاكل، وتجنيبهم المتاعب. وكان الهدف من البطولة أيضا حصول الأولاد على فرصة للتعرف على أشخاص جدد، وإشاعة روح العمل الجماعي والتفاعل مع الفرق الأخرى.
استطاع هذا الفريق، تحت سن 17 عاما، أن يلعب كالمحترفين, وصل إلى النهائيات, لولا تعرضه لعقوبة أبعدته عنها.
وفي سياق دعم المؤسسة لمشاريع التنمية الرياضية, قامت بتوفير:
- كرة قدم
- طاقمين من مستلزمات كرة القدم
- وسائل النقل والمواصلات
- توفير الغداء لـ23 شخصا
وبلغ إجمالي تكلفة المشروع: 000 00 13 راند
التنمية الرياضية - رياضة الكاراتيه:
عززت مؤسسة وقف الواقفين تطوير الرياضة من خلال رعاية بطولة الكأس الدولية "كانازاوا سكيسا" الجنوب أفريقية، التي أقيمت في دوربان في الفترة 24-26 نيسان/ أبريل 2009.
هذه المساهمة كلفت مبلغ 250 ألف راند ساهمت بها المؤسسة، وتمكنت أيضا من:
- توفير ست قطع من الحصير (100 متر مربع).
- توفير 45 ميدالية، 1000 شهادة تقديرية، كأس كانازاوا لـ"أفضل فريق من الذكور"، وكأس كانازاوا لـ"أفضل فريق من الإناث".
- العمل على اختيار ثلاثة رياضيين لتمثيل جنوب أفريقيا على "الملعب الأولمبي" في أثينا في تموز/ يوليو 2009.
- تكاليف سنة كاملة من تدريبات في الكاراتيه لخمسة الأطفال من المحرومين.
مسابقة العاصمة للسباحة:
قامت مؤسسة وقف الواقفين العالمية برعاية فريق السباحة، الذي تتراوح أعمار أعضائه بين 9 و13 عاما، فضلا عن فريق الكبار الذي كان من ضمن من تتكفل المؤسسة برعايتهم رياضيا. في 22 نوفمبر 2009 شارك هذا الفريق في الحدث الرياضي "مسابقة العاصمة للسباحة". شارك الفريق في سباحة 500 متر وسباحة 1 كم في المياه المفتوحة في سد ميدمار، حيث اعتبرت البداية الرسمية لـ"مسابقة سد ميدمار" في عام 2010.
وقد وفرت المؤسسة بمناسبة هذا الحدث:
- عدة السباحة.
- مشروبات الطاقة
- أشرطة الطاقة
- فانيلات رياضية
- عدة كرة الشبكة
أعضاء "رابطة رياضة كرة الشبكة" في مدينة وودهورست في تشاتسوورث هم من الأطفال المشتركين في برنامج "إعادة التأهيل بعد التخلص من المخدرات". وفي 13 مارس 2011 تلقوا من المؤسسة 5 شبكات لممارسة رياضتهم.