اعمال الإغاثة في الكونغو
اعمال الإغاثة في الكونغو
اعمال الإغاثة في جمهورية الكونغو
عانت الكونغو من فقدان سبل كسب العيش والخصوصية والكرامة وفقدان الأمل في مواجهة الكارثة التي فقد أكثر من 500 شخص لحياتهم في 4 آذار/مارس بسبب الانفجار الذي أصيب فيه أيضا أكثر من 2000 شخص مما استلزم لبتر أطراف بعض الحالات والرعاية الطبية في حالات طارئة ، ودمرت إلى حد كبير 5000 منزل ، و مدرسة وكنيسة ، ومخفر للشرطة .
بل تم انتشال أكثر من 20 طناً من المواد المتفجرة التي لم تنفجر في( إيمبيلا) إحدى ضواحي (برازافيل)، حيث وقعت الكارثة الأولى والآن يوجد العديد من تشكل هذه المواد التي لم تنفجر بعد و التي تشكل تهديدا خطيرا للسكان , مما أدى الآلاف منهم أن يعيشوا في مخيمات اللاجئين، و التي لا تتوفر فيها مرافق الصرف الصحي، و تفتقر إلى مياه الشرب النقية، وقبل كل شيء عدم وجود هيكل الأسرة الداعم و العلاج النفسي لعدد من السكان اللذين يعيشون في صدمة شديدة و يعيشون في الحزن والفجيعة ,و يحتاجون إلى توفير مجموعة من العلاجات النفسية والاجتماعية التي تتطلب تدخل متخصصون .
استطاعت مؤسسة وقف الواقفين إرسال بنجاح ستة طائرات محملة بكميات من مواد الإغاثة الإنسانية والطبية الطارئة و ذلك بالاشتراك مع إدارة العلاقات الدولية ,و طالبت مؤسسة وقف الواقفين المنظمات الخاصة في برازافيل بإرسال فريق من المستشارين المتخصصون في علاج الصدمات التي سوف تشارك مع الجامعة المحلية الموجودة هناك ،وكذلك التفاعل مع علماء النفس، والأخصائيين الاجتماعيين، وطلبة الماجستير، ووضع المستشارين والسكان المتضررين لإجراء العلاج المناسب لهم ، وسوف تنقل الاستشارات والدورات التدريبية على التقنيات المختلفة للشعب الكونغولي.
بل سيشارك كذلك ذوي الخبرة في الكونغو ,و المحاضرين الجامعيين ،و القساوسة والمدربين المتخصصين في هذه الحملة . الفريق المشارك سوف يستضيفه المنظمات ذات كفاءة عالية و التي شاركت في أعمال سابقة بإرسال بعثتين إلى الكونغو خلال الأسابيع الماضية